علاء حمّاد.. البديل الذي لعب دور البطل

Admin المساهمات : 148 تاريخ التسجيل : 29/06/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

علاء حمّاد.. البديل الذي لعب دور البطل

حينما أطلق حكم المباراة النهائية لبطولة "شهداء أسطول الحرية" لكرة القدم صافرة بداية اللقاء، لم يكن يدر في خلد علاء حمّاد مهاجم المشتل أنه سيلعب دور البطل في اللقاء وسيقود فريقه للصعود إلى منصات التتويج لأول مرة في تاريخه.
فحمّاد لم يشارك في التشكيلة الأساسية للمشتل وفضّل مدربه عماد العشي إبقاءه على مقاعد البدلاء، لكن إصابة مفاجئة لنجم وهداف الفريق والبطولة إسماعيل أبو دان، فتحت أبواب التألق أمام علاء ليشارك ويدخل أرض الملعب بعد مرور 25 دقيقة على البداية، ليشعل بمجرد دخوله الحماس في هجوم المشتل ويتمكن من تسجيل أول الأهداف بعد مرور عشر دقائق فقط، قبل أن يتبعه بالهدف الثاني بعد خمس دقائق أخرى وبطريقة أكثر من رائعة.
وعن السبب وراء الحماس الشديد الذي سيطر عليه وتُرجم إلى هدفين خلال اللقاء يقول حمّاد: "قبل بداية المباراة كنت أتمنى المشاركة في التشكيل الأساسي، والمساهمة في قيادة الفريق للفوز، لكن ذلك لم يحدث، فأُصبت بخيبة أمل كبيرة، لكنني في الوقت ذاته احترمت خيارات المدرب كونه الأقدر على اختيار التشكيلة الأمثل، وبعد تعرض زميلي إسماعيل أبو دان للإصابة التي حرمته من إكمال اللقاء طلب مني المدرب المشاركة بدلاً منه، وحينها أردت أن أبرهن على أنني قادر على تسجيل الأهداف وجعلت تركيزي كله منصب على ذلك دون أي تراجع".
ويضيف اللاعب قصير القامة وصاحب المهارات الفنية العالية لـ"فلسطين": كنت موفقاً منذ البداية وسجلت بعد عشر دقائق الهدف الأول، وهو ما زاد من حماسي وحماس زملائي اللاعبين، وأكسبني ثقة أكبر مكنتني من إضافة الهدف الثاني، الذي أعتبره أحد أجمل الأهداف التي سجلتها خلال مسيرتي الكروية القصيرة".
وتابع حمّاد: "للمرة الأولى أشعر بطعم التتويج بالبطولات، وفي الحقيقة لا يمكنني وصف شعوري بعد إطلاق صافرة نهاية المباراة، لقد كان الفوز تتويجاً لجهود مضنية بُذلت طوال سنوات من قبل الجميع داخل النادي سواء إدارة أو أجهزة فنية أو لاعبون، وحتى الجماهير كان لها دور مهم وبارز في هذا التتويج، لذا أهديها هذا الكأس والهدفين اللذين سجلتهما خلال المباراة".
ويأمل حمّاد أن يكون التتويج بكأس "شهداء أسطول الحرية" بداية لمرحلة جديدة في تاريخ نادي المشتل، فهو بحسب اللاعب، قادر على ذلك ويملك كل المقومات التي تؤهله للصعود مجدداً إلى منصات التتويج، في ظل السياسة الحكيمة التي تتبعها إدارة النادي والمتمثلة بالاهتمام بشكل كبير بالفئات العمرية الصغيرة والتي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنها الطريقة الأمثل لبناء فرق قادرة على الفوز وتحقيق البطولات.
أما عن أمنياته على الصعيد الشخصي، فيطمح اللاعب بارتداء قميص المنتخب الوطني وتمثيل فلسطين في المحافل العربية والدولية، والوصول إلى النجومية التي يسعى إليها جميع اللاعبين".